Erbil, Kurdistan
0751 175 8937
info@cmlifecenter.com

روحُ الفقه حيثُ يجوز الدعاء لغير المُكلف كما ندعو بعد الأذان للنبي صلى الله عليه وسلم

روحُ الفقه حيثُ يجوز الدعاء لغير المُكلف كما ندعو بعد الأذان للنبي صلى الله عليه وسلم

القاعدة الخامسة من كتاب قواعــــدُ العـَـــدالة من رُوح الشريعة
لفضيلة السيد الشيخ محمد تحسين الحُسيني النقشبندي القادري (رضي الله عنه وأرضاه)
✦ ✦ ✦
روحُ الفقه حيثُ يجوز الدعاء لغير المُكلف كما ندعو بعد الأذان للنبي صلى الله عليه وسلم

في هذه القاعدة دلالة أن الدعاء عموم في جميع أحوالنا وهو سلاح المؤمن ومخ العبادة فإذا تسالمنا يدعو أحدنا للآخر وإذا تفارقنا يدعو أحدنا للآخر وإذا كنا في سفر أو تبايعنا ونحو ذلك ، ولكن الأمر العجيب والمفارقة المخزية أننا نجد أُناساً يرقون الدواب ( الثمينة الغالية ) ويدعون لها بالشفاء العاجل وبدوام الصحة مقابل مالا يحصى من الأموال في المقابل والسبب أنها أصابتها العين والرقية جائزة للعين حتى أن بعضهم يتضرع إلى الله تعالى بالساعة والساعتين لشفاء الدابة وسلامتها وفي نفس الوقت من يفعل هذا يمنع الدعاء لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بعد الأذان ويجعل ذلك  بدعة وضلالة مع أن الحديث الصحيح صريح كما في الصحيحين ( من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة ) اللفظ للبخاري وفي رواية الأمام مسلم فمن سأل  لي الوسيلة حلت له الشفاعة .

نسأل الله أن يرزقنا الفقه في ديننا