إلى أي مدى يمكن أن تكون الإنفلونزا خطيرة
التهاب في الرئتين تسببه عدوى فيروسية حادة تنتشر بسهولة من
شخص لآخر. ويمكن أن نصاب بالإنفلونزا في أى وقت من السنة
ولكنها أكثر شيوعاً في فصلى الخريف والشتاء. وتعتبر الأمراض الناتجة
عن فيروسات الإنفلونزا بمختلف أنواعها من أسوأ مشاكل فصل الشتاء.
فصعوبتها تكمن في عدم إمكانية التنبؤ بوقت الإصابة وشدتها، بسبب
قدرة الفيروس على تغير خواصه من فترة لأخرى مما يعطينا الإيحاء
إنه لا يشكل خطر علينا وبالتالى لا نهتم به.
مدى خطورة الإنفلونزا :
نعم الإنفلونزا خطيرة لهذا الحد، فأغلبنا لا يعتبره مرض، ولا نأخذ الأدوية
اللازمة لعلاجه على اعتبار انه من الأمراض الموسمية التى لا تشكل خطر
علينا. ولكن ما لا تعرفه، إن عدد الوفيات بسبب الإنفلونزا “الموسمية”
سنوياً تتراوح بين 20 إلى 30 ألف.
من المعرضين لخطر الإنفلونزا ؟
الخطر لا يقتصر على الشباب فقط، فالأشخاص فوق سن ال 65 وخاصة
الذين يعانون من ضعف عام فى الصحة من أكثر المعرضين لخطر
الإنفلونزا، بل وأيضا من يعانون من زيادة الوزن، وأصحاب الأمراض
المزمنة مثل مرض السكرى، وأمراض القلب والرئة.وبوجه عام يمكن أن
يعانى أى شخص من مضاعفات خطيرة للإنفلونزا حسب طبيعية
الجسم والفيروس.
الوقاية:
يجب تلقى التطعيم من سن ستة أشهر إلى ما فوق، وخاصة في وقت
انتشار المرض وتغير الفصول. هذا بالإضافة لأخذ الاحتياطات اللازمة
للوقاية مثل :
– غسل اليدين وخاصةً عند الكحة أو العطس.
– وفى حالة إحساسك بأعراض البرد، ينصح بالابتعاد عن الأماكن
المزدحمة خاصةً وإن كنت من أصحاب الأمراض المزمنة لسهولة
انتقال العدوى إليك بسبب ضعف المناعة.لهذا يجب التعامل مع الإنفلونزا
كأى مرض وأخذ الاحتياطات اللازمة له.