الكافيار
الكافيار فوائده الجسمية و الجنسية
Caviar benefits of physical and sexual
الكافيار هو من أطيب الطعام ويتكون من بيض سمك الحفش تحديداً الذي يعيش بشكل أساسي في المياه الباردة في بحري قزوين والأسود اللذين يفصلا بين روسيا والشرق الأوسط، ويأتي 90 بالمئة من الكافيار الأصلي المنتج في العالم من بحر قزوين
يعتبر الكافيار أو غذاء المترفين والاغنياء كما يسميه متذوقيه من أغنى وأغلى انواع الثروة السمكية لاحتوائه على فوائد غذائية جمة قلما تجدها في أي منشط أو عقار طبي، هناك العديد من الأطعمة التي يخضع سعرها لتقلبات السوق، لكن في الوقت نفسه تظل هناك أطعمة لا تتأثر بهذه التقلبات.
فالكافيار على رأس القائمة، يليه الزعفران ومجمل القول أحبتي كافيار الحيتان البيضاء “أسماك الحفش” هو أغلى طعام في العالم، اذ يصل سعر الكيلو جرام منه إلى 5000 دولار، وقد يتراوح سعر كيلو النوعية الفاخرة منه ما بين 10 و 15 ألف دولار.
ويرجع هذا الارتفاع الخيالي في سعر الكافيار إلى عدة أسباب منها قلة عدد الدول التي تنتجه وقلة انتاجه بسبب تناقص أعداد أسماك الحفش وصعوبة استخراجه حيث أن سمك الحفش قد يستغرق 20 عاما حتى يصل إلى مرحلة النضج، في الحقيقة أنه طعام يقدم للطبقة الأيستوقراطية وهناك عدة أنواع أخرى رخيصة الثمن كتلك التي توفرها بعض المطاعم الآسيوية في مطاعم العالم العربي .
الفوائد الغذائية والصحية للكافيار
مائة غرام من الكافيار تعطي حوالى 250 سعرة حرارية، وهي طاقة متوسطة تجعله مسموحاً في ان يكون موجوداً على موائد الذين يطبقون ريجيمات لتخسيس الوزن.
– غني بالمواد البروتينية، فمئة غرام منه تعطي 26 غراماً، وهي كمية تفوق تلك التي نحصل عليها من المقدار نفسه من اللحوم. ان البروتينات تعتبر وحدات مهمة لبناء الخلية والكثير من الهورمونات والإنزيمات الضرورية للعمليات الإستقلابية.
– يحتوي على كمية عالية من الدهون الفوسفورية (مثل الليسيتين، والكيفالين، والسفونغوزين) المهمة لإنتاج الطاقة، كما ان هذه الشحوم أساسية لبناء الجهاز العصبي وتصنيع الهورمونات الجسمية والجنسية. فالدهون الفوسفورية تدخل في صلب مكونات الخلية، خصوصاً في جدارها، لذا فهي تعمل على حمايتها من الهرم والتعب وبالتالي التعرض للتلف. ان الدهون الفوسفورية ضرورية للصغار والكبار، خصوصاً الحوامل والأجنة والرضع والشيوخ.
– الكوليسترول يوجد في الكافيار بكمية لا بأس بها، فمئة غرام تحتوي على440 ملغراماً من الكوليسترول، صحيح انها كمية أقل من تلك الموجودة في 100 غرام من بيض الدجاج (1500 ملغ)، ألا ان استهلاك الكافيار بكثرة لا ينصح به
للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في مستوى الكوليسترول في الدم.
– غني بالمواد البيورينية لذلك يجب على المصابين بارتفاع حامض البول والحصيات الكلوية ان يبتعدوا عنه قدر المستطاع.
– يتميز الكافيار باحتوائه على مقدار عال من معدن الصوديوم (1900 ملغ في كل 100 غرام)، لذا يجب على المصابين بارتفاع ضغط الدم الحذر منه.
– يحتوي على عدد من الفيتامينات من بينها الفيتامين أ، سي، ي، والفيتامين الأخـير مـهم جداً للجسم لأنه يـعـرقـل مـن عملية تأكسد الأحماض الدهنية التي تسبب التلف في الشرايين، أيضاً فإن الفـيتامين المذكور يفيد في دعم جهاز المناعة ويلعب دوراً في تجمع كريـات الـدم والصـفيـحات الـدمـوية من أجـل تـأمـين ســرعـة الـتئـام الـجـروح
– الكافـيار مادة سهلة الهضم تحتوي على مركبات غذائية ذات قيمة عالية قلما نجدها في غـذاء آخر، وبناء عليه يوصف أحياناً لعلاج بـعـض الأمراض، خصوصاً تلك الناتجة من أسـباب مرضية. أيضاً يـوصي البعض بالـكـافـيار لـعـلاج الضعف الجنسي العصبي المـنشأ ومـداواة بعض أمراض علل التـنفس .
يبقى ان نعلم ان الكافيار يجب أن يحفظ في درجة حرارة تقارب 2 إلى 3 درجات مئوية .