طاقة المكان والاشخاص
هل شعرت بضيق او انشراح عند دخولك مكان ما او عند مقابلة او الجلوس بجوار شخص لأول مرة دون ان تعرف تفسيرا منطقيا لذلك ..
نعم السبب هو ان كل شيء في الكون يؤثر ويتأثر ببعض فالإنسان يؤثر في الاشخاص بأفعاله و بتفكيره و حتي انه يؤثر في النبات والحيوان والجماد ويتأثر بهم فان كل شيء في الكون له موجة وتردد مختلف يؤثر فيمن حوله اما بالايجاب او بالسلب وهذا ما يفسر انه عندما يحدث فعل إيجابي في مكان ما يبقى تأثيره لفتره معينة بعد انتهائه والذي سيأتي ليزور هذا المكان سيشعر بنوع من الارتياح أو “الإيجابية”. كذلك الأمر مع الحدث السيء في المكان حيث يبقى تأثيره لمدة حتى بعد إزالة الفعل السيء .
يعتبر المكان كائن حي يتأثر بطاقة سكانه وما يحصل فيه من أحداث سواء أكانت محزنة أو مفرحة وربما لهذا السبب يشعر الإنسان بشعور سيء عند الدخول لبيوت حدثت فيها معاناة أو جريمة فمشاعرنا تختلف عند الدخول لمقبرة او صالة أعراس أو بيت للعبادة .
ان الأنسان يستطيع أن يصدر إشعاع يؤثر على محيطه من الأفراد و هناك أناساً يصدرون” إشعاعاً إيجابياً ” بينما يصدر الآخرون ” إشعاعاً سلبياً ولهذا فان شعورنا بالانتعاش لكوننا بجوار أشخاص سعداء في حين نشعر بالتعب والارهاق عندما نكون بجوار أشخاص متجهمين أو عصبيي المزاج .
هناك أموراً يمكن لها أن تؤثر إيجابياً على الإنسان ومنها وضع الازهار والنباتات في المنزل وعلى المداخل و وضع نافورة من الماء أو إشعاع الشموع والبخور مع تلاوة الكتب المقدسة والصلوات أو سماع الموسيقى .
واخيرا فأننا طول الوقت نتأثر بما حولنا ولهذا فقد علمنا نبينا الكريم الاذكار والتحصينات وما نقوله عند دخول الاماكن او الخروج من المنزل او مقابلة الاشخاص كزيارة المريض وقول البسملة علي اي شيء فعلينا بتعاليم ديننا حتي نحصن انفسنا .
ماستر حسام الدين