Erbil, Kurdistan
0751 175 8937
info@cmlifecenter.com

العلاج بالطاقة

العلاج بالطاقة

العلاج بالطاقة هو ضرب من ضروب الطب الاصيل ، وبما أننا بشر فلسنا مجرد أجساد تحمل أعضاء لها وظائف بيولوجية فقط لا غير وإنما توجد لدينا طاقة .

في الطب التقليدي عادة ما يعني علاج المرض هو القضاء على الأعراض وتخفيف حدتها إلى أن يتم الشفاء نهائيا ولا يتم بالتركيز على علاج الأسباب .. وحتى لو تم علاج السبب فليس بالضرورة أن يكون السبب الحقيقي هو الذي تم تقديم العلاج له لأن النظرة إلى السبب تكون متعلقة فقط بالناحية الجسدية .

وبما أننا بشر لا تتحكم فينا الناحية الجسدية فيما نعاني منه من أمراض وعلل ، لكن توجد الحالة النفسية والشعورية والعقلية التي تؤثر على صحة الإنسان وتجعل جسده يشكو من الآلام والأوجاع … والشخص الذي يفهم ذلك بوسعه أن يفهم أن عملية العلاج الجسدي لا تجعل عملية الشفاء مكتملة . وهذا يقودنا إلى الإشارة إلى مفهوم الصحة الشمولية والتي تقوم على فكرة أنه يجب الوضع في الاعتبار كافة النواحي النفسية والجسمانية والاجتماعية للإنسان والنظر إليها كوحدة واحدة وأن النظرة الشمولية للعلاج تشير إلى أن المرض هو نتيجة خلل جسماني وعاطفي وروحاني واجتماعي وبيئي وهذا التعريف يستخدمه الطب الاصيل .

العلاج بالطاقة هو علاج ذلك الجانب من النفس الذي حدث خلل في طاقته وليس علاج علة لحقت بعضو في الجسد ..

ومن بين الممارسات التي تتبناها الصحة الشمولية البديلة :

  • اتباع نظام غذائي يعتمد علة المواد الغذائية الطبيعية وخاصة الأعشاب .
  • ممارسة الرياضة
  • ممارسة الاسترخاء
  • التأمل
  • تمارين النفس
  • العلاج بالتدليك
  • الوخز بالإبر
  • الاستشارة الروحية والنفسية

العديد من الأمراض قد تبدأ بوجود خلل بالطاقة المتواجدة في جسم الإنسان وهنا لا بد من العمل على علاجها لأنها تكون آنذاك السبب الرئيسي وراء العلة الجسدية … وأساس العلاج الصحيح والناجح هو علاج الإنسان ككل جسديا وروحيا وعقليا .

تغيير إدراك الإنسان ووعيه بالعملية العلاجية والشفاء من الأمراض عملية حيوية وخاصة في ظل وجود الضغوط التي تعد من الأسباب القاتلة والتي تهدد جودة حياة الإنسان وتسبب له مختلف العلل من أمراض القلب وضغط الدم المرتفع وغيرها من الأمراض . ولنفكر ولو للحظة واحدة ما هي هذه الضغوط ؟

عندما يشار إلى الضغوط القاتلة فهذا لا يعني الضغوط الجسدية لكن نعني بها الضغوط النفسية ، فالإنسان في مجمله جسد ومشاعر وعواطف وباختصار شديد فالمشاعر تمثل الطاقة لديه وهذا يعني أن أي خلل أو اضطراب بطاقة الإنسان تسبب إصابته بالأمراض .

فكلما يشير العلماء بأن الكره هو بمثابة السم الذي يتجرعه الشخص ، فالشخص الذي يحمل مشاعر الكره بداخله هو إنسان يحمل مشاعر سلبية تؤذيه ولا تؤذي الشخص الذي يمارس مشاعر الكره تجاهه .

من الأمراض التي تستخدم الطاقة في علاجها :

  • القولون العصبي
  • الصداع النصفي
  • الصداع المزمن
  • الاكتئاب
  • مرض ثنائي القطبين وهو المرض الذي يشعر فيه المريض بأنه سعيد وفي اللحظة نفسها يشعر بالحزن الشديد
  • الوسواس القهري
  • اضطرابات النوم والذاكرة

أنواع العلاج بالطاقة :

ويمثل العلاج بالطاقة ما بين العلم والتكنولوجيا فكل منهما يستفيد من الآخر ، وفيما يخص العلاج بالطاقة فإن أساليب العلاج شهدت تقدما بالغا في الآونة الاخيرة .. ونظرا لأن العلاج بالطاقة يدعم مفهوم الصحة الشمولية التي بالطبع يبحث كل واحد منا عنها حتى يضمن جودة حياته أصبح من أنواع العلاجات التي تجد صدى عند الكثير في العصر المعاصر .

هذا النوع من العلاج كثيرا ما يبحث كل من يسمعه عن إجابات حول ماهية هذا العلاج .. حول أسالبيه .. حول فوائده .. حول مخاطره .. وغيرها من الأسئلة التي تحيط بأنواع العلاج غير التقليدية والتي تندرج تحت أنواع الطب الاصيل .

تلك الطرق العلاجية لاتزال تفرض نفسها على الرغم من التقدم العلمي الكبير في المجال الطبي ، وشجع على ذلك ارتفاع تكاليف العلاج بالطب الأكاديمي ووجود آثار جانبية خطيرة في كثير من الأحيان لبعض الادوية .

عندما يكون الإنسان بصحة جيدة فهذا يعني أن معدلات الطاقة المتدفقة في جسده طبيعية ، والخلل في الطاقة يترجم في حدوث عدم الاتزان بها الذي يتحول الى خلل كيميائي ثم إلى خلل وظيفي وبالتالي ظهور المرض في صورته المعروفة ، والعلاج يعني استعادة الصحة المتمثلة في اتزان الطاقة وعودتها إلى معدلاتها الطبيعية بالجسم .

أنواع العلاج بالطاقة متعددة إلا أن الأساس التي تشترك فيه واحد وهو استعادة اتزان التدفق الطبيعي للطاقة بالجسم وإزالة أي عائق يقف في طرق هذا التدفق .

العلاج بالطاقة الحيوية :

كل إنسان معدلات من الطاقة محددة يولد بها ، هذه المعدلات تتعرض للتذبذب ما بين الزيادة والنقصان وذلك حسب العوامل التي يتعرض لها ، هذه الطاقة تصل إلى كافة أعضاء الجسم بما فيها الأطراف حيث تسير في مسارات محددة حتى تصل إلى كافة أعضاء الجسم .

ويكون مستوى هذه الطاقة مسؤولا ومحددا بشكل رئيسي لحالة الإنسان الصحية ومقاومته للأمراض ومقدار مناعة جسده ونشاطه ومدى نجاحه في عمله واندماجه بالمجتمع المحيط به ونجاح علاقاته الاجتماعية . وقد استطاع العلماء من رؤية مستويات الطاقة التي شاهدوها في صورة هالات تم تصويرها بواسطة كاميرات لقياس قوتها . ونقص مقدار الطاقة الحيوية بجسم الإنسان كفيل بأن يعرضه لأمراض نفسية وعضوية وضعف بجهازه المناعي الذي يضطر إلى حمايته بأخذ الأدوية والعقاقير الكيميائية التي تجنبه حدوث الانتكاسة .من مصادر الطاقة الحيوية لدى الإنسان هون نفسه وطريقة شحنه الذاتي للطاقة بجسده من خلال ما يحصل عليه من الوسط المحيط به ، حيث يصدر جسده ذبذبات لها شكل الهالة هذه الهالة تعكس الصحة العضوية والنفسية له ، وهنا يقوم المعالج بالطاقة الحيوية بمعرفة حالة الشخص أو العلة التي يعاني منها بدون لمس الجسد ، أي معرفة العلة تتحدد من شكل الهالة التي تصدرها ذبذبات جسم الإنسان .

لا يمكن رؤية الهالة بالعين المجردة وإنما من خلال أجهزة وكاميرات تبين قوتها .. إلا في بعض الحالات النادرة مع المتمرسين في العلاج بالطاقة الحيوية الذين يرون هذه الهالات بالعين المجردة .

العلاج بالطاقة الكونية :

إن الكون الذي نعيش فيه عبارة عن طاقة ومادة فالمادة هي الأشياء الملموسة مثل المعادن والماء والذرات أما الطاقة فهي الأشياء غير الملموسة والتي تتمثل في الضوء والحرارة والصوت وغيرها ، وجسم الإنسان مليء بالطاقة المستمدة من الكون أو التي تعرف باسم الطاقة الكونية التي لا تنضب وإنما تتحول من شكل لآخر .

هذه الطاقة متواجدة في جسم الإنسان في صورة طاقة كهربائية ..

تلك الطاقة تتخذ نمطين :

النمط الايجابي الذي يمد الإنسان بالقوة والنمط السلبي الذي يمده بالسكون والهدوء وتوازن هذان التياران في الجسم يعني بقائه في صحة جيدة على الدوام أما الاختلال الذي يعني عدم التوازن بينهما فهو يعني العلل والاضطرابات الصحية التي يتعرض لها . تستخدم هذه النظرية في تطبيقات علاجية مختلفة تعتمد على معادلة الطاقة في الجسم فمثلا يشير العلماء إلى باطن اليد اليمنى يحتوي على تيار الطاقة الايجابية أما باطن اليد اليسرى فيحتوي على الطاقة السالبة ولنحصل على معادلة الطاقة بينهما يجب أن ندلك باطن اليدين معا

وينطبق ذلك على الرأس فالجزء الخلفي يحتوي على التيار السالب فإذا شعر الإنسان بصداع عليه بوضع باطن اليد اليمنى ذات الطاقة الايجابية على الجزء الخلفي من الرأس وباطن اليد اليسرى ذات الطاقة السالبة على الجزء الأمامي من الرأس مما يعمل على تحريك الطاقة الطبيعية في الرأس ومعادلة الطاقة وبالتالي الشعور بالتحسن

العلاج بالطاقة الهرمية :

الشكل الهرمي للأهرامات يولد نوعا من الطاقة يؤثر على جسد الإنسان والتي يطلق عليها الطاقة الهرمية هذه الطاقة تعمل على إعادة توازن الطاقة وعليها يتم التخلص من المرض .

أكدت الكثير من نتائج الدراسات التي تم التوصل إليها حول تأثير الشكل الهرمي في المادة فمثلا اكتشفوا أن اللحوم والتفاح والعديد من الفواكه يمكن حفظها ولا تفسد بل تجف وهي موضوعة سفل بعض الأشكال الهرمية .

أما عن تأثير الطاقة الناتجة عن الشكل الهرمي في جسم الإنسان فقد توصل العلماء إلى تأثيرها في الخلية الحية داخل جسم الإنسان وفي الجهاز العصبي وكهرباء الجسم وهي باختصار شديد تعيد التوازن للخلية الحية ، فالهرم يكون مجالا مغناطيسيا له حسابات دقيقة بالإضافة إلى أن المجال المغناطيسي للأرض وتقابل المجالين هو الذي يولد الطاقة داخل الهرم وهذه الطاقة هي التي تحدث تأثيرها في الجزء المصاب في الجسم أو الخلية الحية .

الشكوكية والعلاج بالطاقة :

هنالك الكثير من المذاهب الشكوكية التي ترفض العلاج بالطاقة ويصفونه بأنه علاج لا يقوم على أساس من الصحة ، فقام الخبراء في مجال العلاج بالطاقة بتقديم شرح منطقي يعرفنا بحقيقة العلاج بالطاقة بهذا المثال :

إذا كان الإنسان يعاني من أمراض القلب التي سببها الضغوط وقام الطبيب بوصف الأقراص الدوائية لتساعد على التغلب على الضغوط .. فهل تفكر ولو لحظة واحدة أن هذا لا علاقة له بالعلاج الصحيح أو المنطقي ؟

بالطبع لن يذهب تفكير أي أحد إلى الشك في فعالية العلاج وسوف يقر الغالبية أن هذا العلاج هو العلاج الطبيعي لأنه يتصل بالعلاج الطبي المتعارف عليه على فاعليته . ومع ذلك على الجانب الآخر إذا كان سبب أمراض القلب الضغوط وبدلا من أن يأخذ الشخص علاج دوائي وتعلم كيف يدير ضغوطه التي تتمثل في استخدام الطاقة من خلال ممارسة بعض الأساليب مثل ممارسة اليوجا أو التأمل أو الوخز بالإبر وما إلى ذلك من أنواع العلاج بالطاقة … فهل سيكون ذلك مدعاة للشك !!

الخلاصة :

لا يمكن الجزم بنفي أو إثبات دور الطاقة في علاج الإنسان من العديد من الأمراض والاضطرابات لأن الطاقة تسري في كل خلية من خلايا الجسم وعليها تتوقف حياة الإنسان وعند تعثرها في نقطة من نقاط مساراتها المختلفة فإن الإنسان يشعر بالألم في تلك المنطقة .

كما أن العلماء لم يكتشفوا كل شيء ولازال هناك الكثير من الأسرار التي لم يتوصلوا إليها بعد وعلى الجانب الآخر يمكننا القول بأن كل ما ثبت علميا بالحقائق الدامغة لا يمكننا أن نرفضه أيضا بدون البحث والاستناد على دلائل مقدمة له .. ولا مانع من الاستفادة من تجارب الباحثين في هذا المجال .

Subscribe
Notify of
guest
City - Province
Evaluation التقييم
0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments
Don`t copy text!
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x