الموميان ” المومياء “
المومياء ” الموميان ” عجائب علاجيه :
الموميان : هو على راس هرم الطب الأيورفيدي القديم بالهند وحوله تنسج كثير من الاساطير المختلطه بالحقائق وقد وجدته من خلال مطالعتي في كتب الاطباء المسلمين عندما ورد ذكره لاول مرة في مخطوطة صغيرة تحت عنوان: “مقالة في الموميائي ” للطبيب ابوبكر محمد بن زكريا الرازي حيث يروي قصة اكتشافه وقال: إن أحد ملوك فارس خرج متصيدا فرمى كبشا جبليا بسهم فأصابه وغاب الكبش عن بصره ولم يشك في أن الرمية قد اصابته فعلا فاجتهد في طلبه ذلك اليوم فلم يقدر عليه ثم وجد ذلك الكبش بعد أسبوع في كهف جبل من جبال تلك المنطقه يلحس شيئا هناك وكان السهم متعلقا ببعض جلده وكأنه يكاد ان يخرج من جسمه ووجد الكبش صحيحا فاجتهدوا في صيده حتى ظفروا به وتعجبوا منه بما ظهر عنه ثم أخذ وذبح ونظر إلى موضع السهم فإذا الموميائي قد وصل إلى موضع السهم فألحمه وأبرأه امر الملك بجمع أطباء زمانه وفلاسفتهم فنظروا في ذلك الحجر فامتحنوه وجربوه في أشياء كثيرة من أمر الجبر والكسر والجراحات وغيرها مما تبين في هذا الكتاب فوجدوه في غاية الجودة والصحة ” .
ماهو الموميان :
الموميان هى مادة فى شكل حجارة سوداء اللون وتستخرج من جبال الهملايا وايران أيضآ وهى مخلفات نباتيه وحيوانيه ضغطت بفعل الحرارة الشديدة والبروده وعلى مدى قرون من الزمان وبفعل الماء خرجت هذة المادة من بين الصخور فى شكل حجارة لونها اسود .الخام منه يموع في الحر ويتجمد في البرد .
اذن المومياء و يقال له موميان أو سيلاجيت عبارة عن إفراز ينبع من الصخور في الجبال الإلتوائية وأفضلها ما يكون بجبال الهملايا .. يحتوي على أكثر من 86 عنصر معدني مركز ولا أضرار جانبية له ولم ترصد ضده أية مضاعفات حتى هذه اللحظة
– تأخذ منه بقدر حبة الحمص مرتين الى ثلاثة مرات في اليوم تذيبه في كوب ماء ساخن أو تمصه بفمك مثل الحلاوة في نكهته مرارة يوجد منه الباكستاني والافغاني والإيراني وأجودها هو القرغيزي منه ثم الأفغاني وهذان لا تجدهما بسهولة في الاسواق والمتوفر بالسوق الخليجي خاصة هو الباكستاني ويأتي من سفوح جبال ( كلكيت ) بأقصى شمال باكستان .
فوائد الموميان :
1- ينفع نفعا هائلا في الحفظ وتنشيط الذاكرة ومقاومة النسيان .
2- ينفع جدا في العضام عند شربه مع الحليب لعلاج الكسور .
3- يعمل على ترميم الكولاجين الغير متمدد – وهو التكوين الاساسي للعضم – ويصلح العضام إصلاحا لا يخطر بالبال ولا يعدله شئ ..
4- ينفع في مشاكل تقطيع البول ..
5- وينفع الدم ويقوي الكبد حيث يرفع مستوى الدم لمن عندهم أنيميا وينصح الحوامل باستعماله بدل الفوليك والحديد – الذين يسببان ترسبات في الكلية –
6- تنصح به المرأة المرضعة لأنه يغطي حاجتها للكالسيوم بقوة .
7- ينتشر في اغلب دول الخليج بشكل ملفت للنظر حيث يستعمل على كمنشط جنسي على نطاق واسع ويباع على شكل مستحضرا يضاف اليه بعض من المكونات .
– وقد وردفي تحقيق صحفي نشرته صحيفة الحياة اللندنيه بتاريخ : 29 / 11/ 2004 ” اما تركيبة الموميان هذه العجينة اللزجة ذات الرائحة النفاذة والبنية اللون فسر كبير لان مواد كثيرة تخلط لصناعة الموميان مثل خلاصة افرازات قطط الزباد الحبشية و هذه مادة رائحتها كريهة ونفاذة لكنها اساسية في صناعة أغلى العطور في العالم واصبحت شحيحة جداً لقلة اعداد هذه القطط وصعوبة اخراج القليل من هذه الإفرازات منها تحت ظروف استثنائية تقتضي إخافة هذه القطط الوحشية الشرسة في اكياس من القماش، كذلك تضاف اليها كمية من دهن حوت العنبر الأزرق والقليل من الكافيار الأبيض وتطحن لأجلها الأعضاء الجنسية للنغر او الحبار من نوع بعينه، كذلك جزء من غدة غزال جبلي يعيش على منحدرات جبال هيمالايا والقليل من الزعفران والمسك وربما أشياء أخرى تؤخذ من النمر البنغالي.
ومصدر هذه المواد هو المعابد ومناطق محدودة جداً، والكميات الواصلة الى دول الخليج قليلة وتأتي بواسطة التجار الهندوس، وتكفي لحسة صغيرة من الموميان يتناولها الرجل قبل دقائق لترتفع حرارته وتعود اليه طاقته.
الغريب في الأمر ان دول الخليج هي أفضل أسواق العالم للمنشطات لكن مفاعيلها تبقى أقل بكثير من الموميان الهندوسي وقد يكون من المستحيل تلبية الطلب المتزايد على هذه المادة هذه الأيام بسبب ندرة مصادرها.
ويعكف الصينيون على فك طلاسم الموميان في مختبر خاص في دبي على رغم نجاحهم في تسويق مواد فاعلة اساسها نبتة الجنسنغ الشهيرة. لكن ارتياح الخليجيين للوصفات الهندية المجربة وثقتهم بها يشعل تنافساً كبيراً في منطقة يتراجع فيها متوسط الأعمار ويقل سن الرجال القادرين جنسياً فيها بسبب أمراض كثيرة وافدة الى المنطقة مثل أمراض السمنة والتهاب الكبد الفيروسي والتلاسيميا والسكري وغيرها ما يفسر ظاهرة الإقبال الشديد على تعاطي المنشطات وتجربتها.” انتهى .
اذن الموميان فوائده لا تعد ولا تحصى يقال له سيلاجيت يباع على شكل قوالب من كيلوغرام إن كنت ملتمسا عقارا للصحة فلا تتعدى المومياء الحجرية أو الموميان ..لا يعدله شئ ولا يقاربه عقار .. هذا إكسير ! .
– اين الحقيقه واين الخيال في كل ماورد بالنسبة لي انا متاكد من انه مفيدا للكسور والعظام تماما فطبيب مثل الرازي مشهود له بالدقه في كل مايدونه هوكافيا بحد ذاته لقبول الامر دون ادنى مناقشة