القرنبيط للبروستات
يرتفع معدل الاصابة بسرطان البروستاتا بين رجال العالم الغربي، ليحتل في اميركا المرتبة الثانية كونه ثاني ورم من حيث نسبة الاصابة. وفي المقابل، تنخفض نسبة الإصابة به كثيرا بين رجال في الهند، ويعتقد بأن ذلك يرجع الى تناولهم للكثير من الكركم والخضار الغنية بمواد هامة خاصة القرنبيط. وبينت دراسة حديثة فعالية تناول القرنبيط في الوقاية من سرطان البروستاتا، خاصة لو أضيف الكركم إليه. كما اظهرت دراسة سابقة ان الاكثار من تناوله يرتبط مع انخفاض نسبة الاصابة بسرطان القولون والرئة والبروستاتا.
ويعيد الخبراء سبب ذلك الى غنى القرنبيط بمواد الفايتونات، التي اثبتت دورها الواقي من السرطان، كما يحتوي على: فيتامينات كاف، بروتين، ثيامين، ريبوفلافين، نياسين، ماغنيسيوم، فسفور، فيتامين ب6، فولات، الياف، حمض البانتوثينيك وبوتاسيوم. وهو غني بفيتامين جيم، فتناول حصة منه يوفر %77 من كمية فيتامين جيم المقترحة يوميا.
وعند شراء القرنبيط يجب البحث عن الحبات ذات القوام القاسي والخالية من اي بقع سمراء او صفراء. ولتنظيفه، ينصح بوضعه في اناء عميق فيه ماء بارد مع ملح لمدة 15 دقيقة قبل طبخه، وذلك لإزالة اي حشرات او مبيدات حشرية عالقة به .
